في أي عمر؟ شعر هل يبدأ تساقط الشعر بالتسبب بالصلع؟ هل العمر عامل مؤثر في تساقط الشعر؟ لماذا يؤثر التقدم في السن على شعرنا؟

يُعد تساقط الشعر من أكثر المشاكل الجمالية شيوعًا بين الرجال والنساء حول العالم. لا تقتصر هذه الحالة على التقدم في السن، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالعوامل الوراثية والتغيرات الهرمونية ونمط الحياة والتأثيرات البيئية. لذلك، تختلف الإجابة على سؤال "في أي عمر يبدأ تساقط الشعر؟" من شخص لآخر. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن تساقط الشعر يحدث بشكل أكثر تكرارًا في فئات عمرية معينة.
الإضافة
العملية الطبيعية لتساقط الشعر والصلع
يتجدد الشعر باستمرار في دورة تتكون من مراحل النمو (الأناجين)، والراحة (التيلوجين)، والتساقط (الكاتاجين). في الظروف الطبيعية، يُعد فقدان ٥٠-١٠٠ شعرة يوميًا أمرًا طبيعيًا. ولكن، عند اختلال هذا التوازن، تضعف بصيلات الشعر ويصبح تساقط الشعر ملحوظًا.
عند الرجال، غالبًا ما يُسبب هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، وهو أحد مشتقات التستوستيرون، تساقطًا دائمًا للشعر عن طريق انكماش بصيلاته. أما عند النساء، فتؤدي التغيرات الهرمونية، وخاصةً خلال فترة ما بعد الولادة أو انقطاع الطمث، إلى ترقق خصلات الشعر.
متوسط عمر تساقط الشعر والصلع
عادةً ما يبدأ تساقط الشعر والصلع دون أن يُلاحظ. لدى الرجال، يُعدّ انحسار خط الشعر أو ترققه عند قمة الرأس، ولدى النساء، اتساع منطقة الفرق بين الشعر واللحية من أولى علامات تساقط الشعر. عادةً ما تُلاحظ هذه التغيرات في أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات، وتتفاقم مع مرور الوقت. تُظهر الملاحظات السريرية أن تساقط الشعر يتطور بالمعدلات التالية حسب العمر:
- العشرينات: يعاني 20-25% من الرجال من تراجع خط الشعر في وقت مبكر.
- حوالي سن الثلاثين: يعاني ما يقرب من 30-35% من الرجال من تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
- العمر 40: يعاني ما يقرب من نصف الرجال من الصلع المرئي.
- عمر 50 سنة وما فوق: يعاني أكثر من 50% من الرجال من تساقط الشعر الدائم.
أما عند النساء، فإن العملية تكون أبطأ عمومًا:
- يُلاحظ تساقط الشعر بعد الولادة أو التقلبات الهرمونية في الثلاثينيات من العمر. وفي الأربعينيات، تبدأ خصلات الشعر بالتساقط نتيجةً لآثار انقطاع الطمث، وبحلول سن الخمسين، تعاني حوالي 40% من النساء من انخفاض ملحوظ في كثافة الشعر.
تساقط الشعر عند الرجال ودور العمر
السبب الرئيسي لتساقط الشعر لدى الرجال هو الصلع الوراثي، المعروف باسم الثعلبة الأندروجينية. بسبب تأثير هرمون DHT على بصيلات الشعر، يصبح الشعر أرق مع كل دورة، وفي النهاية تصبح البصيلة خاملة تمامًا.
تبدأ هذه العملية لدى بعض الرجال في أوائل العشرينات من عمرهم، بينما لا تتطور لدى آخرين حتى الأربعينيات. اليوم، يمكن لعلاجات مثل مينوكسيديل وفيناسترايد إبطاء عملية تساقط الشعر في المراحل المبكرة، بينما تقنية FUE أو تقدم زراعة الشعر بتقنية DHI حلولاً دائمة في المراحل المتقدمة.
تساقط الشعر عند النساء ودور العمر
يختلف نمط تساقط الشعر لدى النساء عنه لدى الرجال. يُعدّ ترقق الشعر المنتشر العرض الأكثر شيوعًا. كما يُمكن أن يُسرّع الحمل والولادة وانقطاع الطمث واضطرابات الغدة الدرقية من تساقط الشعر. كما يُحفّز التوتر وسوء التغذية ونقص الحديد هذه العملية. لذلك، عادةً ما يُلاحظ تساقط الشعر لدى النساء في منتصف الثلاثينيات من العمر، ويزداد وضوحًا بعد سن الخمسين.
لماذا يسبب التقدم في السن تساقط الشعر والصلع؟
يُعد تساقط الشعر من أبرز الآثار الجمالية للشيخوخة. فخصلات الشعر التي تبدو أكثر حيوية وقوة في السنوات الأولى، تضعف تدريجيًا، وتصبح أكثر عرضة للتساقط، ويتباطأ نمو الشعر الجديد. فلماذا إذًا تُسبب الشيخوخة تساقط الشعر والصلع؟
- التغيرات الهرمونية والعوامل الوراثية:
مع التقدم في السن، يتغير التوازن الهرموني في الجسم. لدى الرجال، يُقلص هرمون DHT (ديهيدروتستوستيرون)، وهو أحد مشتقات التستوستيرون، بصيلات الشعر، مما يُضعف خصلات الشعر. لدى النساء، يُحدث انخفاض هرمون الإستروجين خلال انقطاع الطمث تأثيرًا مشابهًا. أما لدى الأشخاص المُهيئين وراثيًا، فتبدأ هذه العملية مُبكرًا وتصبح أكثر وضوحًا. - انخفاض الدورة الدموية وجودة التغذية:
مع التقدم في السن، يقل تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يُصعّب نقل الأكسجين والمغذيات. عندما لا تُغذّى بصيلات الشعر بشكل كافٍ، تقصر دورة نموها وتصبح خصلات الشعر رقيقة وضعيفة. في الوقت نفسه، قد يؤدي نقص فيتامينات ب والزنك والحديد مع التقدم في السن إلى زيادة تساقط الشعر. - انخفاض معدل تجديد الخلايا:
تتجدد بصيلات الشعر بسرعة أكبر في سن مبكرة، إلا أن تجدد الخلايا يتباطأ مع مرور الوقت، مما يؤخر نمو الشعر الجديد ويؤدي إلى انخفاض كثافته.
هل من الممكن إبطاء تساقط الشعر والصلع؟
نعم. مع أنه قد لا يكون من الممكن دائمًا إيقاف تساقط الشعر والصلع تمامًا، إلا أنه من الممكن إبطاء العملية. فالنظام الغذائي المتوازن، والنوم الجيد، وممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة التوتر، كلها عوامل تدعم دورة حياة بصيلات الشعر.
بالإضافة إلى ذلك، تُنعش الطرق الحديثة، مثل الميزوثيرابي والبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) وعلاج الإكسوسوم، فروة الرأس وتدعم نمو الشعر الجديد. كما أن تجنب العلاجات الكيميائية واستخدام المنتجات المناسبة لفروة الرأس يُحدث فرقًا على المدى الطويل.
الحل الدائم للصلع: زراعة الشعر
عندما يصل تساقط الشعر والصلع إلى مرحلة متقدمة، يكون الحل الأمثل هو زراعة الشعر. اليوم، تُجرى عمليات بتقنية FUE وDHI و الياقوت تتميز تقنيات زراعة الشعر بتقنية FUE بقلة الندوب، وفترة نقاهة قصيرة، ومظهر طبيعي. في هذه الطرق، تُنقل بصيلات سليمة مأخوذة من المنطقة المانحة إلى المناطق التي تعاني من تساقط الشعر، مما يؤدي إلى نمو شعر يدوم مدى الحياة.
نهج علمي وجمالي مع عيادة الدكتور م.ف.و

تساقط الشعر حالة قد تبدأ في أي عمر، ولكن يمكن علاجها الآن بفعالية. في حين أن العوامل الوراثية والهرمونية هي الأسباب الرئيسية لدى الرجال، فإن عوامل مثل الولادة والتوتر وانقطاع الطمث تلعب دورًا حاسمًا لدى النساء. بفضل الطب الحديث، أصبح من الممكن ليس فقط إبطاء هذه العملية، بل أيضًا تصحيحها بشكل دائم.
أصبحت عيادة الدكتور إم إف أو من أكثر الوجهات الموثوقة في تركيا لمكافحة تساقط الشعر، بفضل نهجها العلمي، وخطط علاجها الشخصية، ورضا مرضاها. مهما كان عمر بدء تساقط الشعر، في عيادة الدكتور إم إف أو، يمكنك استعادة ثقتك بنفسك من خلال تقييم احترافي.
تم تأسيس موقع Hairtrans.com على يد جراح تجميل مشهور عالميًا دكتور مفووهو خبير في جراحات تأنيث الوجه أو تذكار الوجه، وتدار تحت قيادته. هل ترغب في الحصول على زراعة الشعر بتنسيق مع جراح تجميل يتمتع بخبرة سنوات عديدة؟
سواء كنت امرأة متحولة أو ذكرًا أو أنثى مولودًا طبيعيًا، إذا كنت تبحث عن أفضل زراعة الشعر, اتصال لنا الآن.